مختارات

( فأنا يوسف)… نص شعري

سليمان يوسف 

هي أولُ الأشياء/كانتْ/تبصرني في نومي الهجين/تعلنُ وجهَ أحلامي/في مرآة الريحِ/وتهمسُ لأجنحةِ العصافيرِ/بوحها/كأنها تحملُ تأويلَ /وقتي/.

هذا حريقُ العبورِ/فينا/يطاردُ دمنا في فسيح الأرضِ/يرجمُ في الكلام /موتنا اليومي/فتسيح في طعنات الظهرِ/كرمحِ قتلي/؟.

سُأشْهِدُكَ أيها البرقُ/على ليل غربتي/أهتدي إلى درب السؤال/أرسلهُ لغيمٍ/يتلو الشتاءَ/يقيمُ طقسَ الغوايةِ/وحيداً/ويحفرُ في حَجَرِ الصباحِ /شاهدة من رخام /النومِ/_ َفقمْ_أيها النداءُ في قصبِ الناي/عدْ بي إلى رؤيا /سريري/

أعتقني من حدِّ سيف/مهزوم/فأنا( يوسف) قد سرقوا قميصي/وصراخي يملأ صدى الجبِّ/لاتبكِ ياأبتِ /سأستعيدُ وجهي من بيت العزيز/وستعلنني الصحراء/نبيّها الجميلْ/.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى