مازال البعض من اصحاب القلوب المريضة ينكر وجود رأس مولانا الأمام الحسين بالقاهرة رغم وجودها بالقاهرة تاريخيآ وتحقيقآ وتاكيدآ وثبوتآ ومشاهدة من بعض الصالحين الصادقين الذين رحلوا عن دنيانا وبعض الذين ما زالوا على قيد الحياة اطال الله فى أعمارهم .

والمصيبة الأخرى والكبيرة أنهم يتطاولون بوقاحة وندالة زاعميين ان مولانا الحسين رضى الله عنه كأى فرد عادى وليس له هذا الموضع من المحبة والتقدير والأكرام والأعظام 

ولكى ازيدهم غلآ على غلهم وحقدآ على حقدهم نعرض هذه الأحاديث النبوية الصحيحة فى فضلهم وهما سيدا شباب آهل الجنة تقربآ منا إلى بأرى الأرض والسموات 

ونقول وبالله التوفيق :

أخرج الدار قطنى والبهيقى عن ابن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : من صلى صلاة لم يصل فيها على وعلى أهل بيتى لم تقبل صلاته ، وفى الصواعق : روى أبو داود من أراد أن يكتال بالمكيال إلا وفى ، إذا صلى علينا أهل البيت فليقل : اللهم صل على سيدنا محمد النبى وأزواجه وذريته وأهل بيته ، كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد . 

وأخرج الطبرانى عن فاطمة أن النبى ( ص ) قال : أما الحسن : فله هيبتى وسؤددى ، وأما الحسين : فله جرأتى وجودى ، وأخرج الترمذى والطبرانى عن أسامة بن يزيد ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال هذان ابنا بنتى اللهم إنى أحبهما وأحب من يحبهما ، وأخرج الترمذى عن أنس أن النبى ( ص ) قال : أحب أهل بيتى إلى الحسن والحسين ، 

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتص لعاب الحسين ، كما يمتص الرجل الثمرة ، وكان ابن عمر جالسا فى ظل الكعبة إذا الحسين مقبلا فقال هذا أحب اهل الارض إلى أهل السماء . 

وروى ابن حبان وابو على وابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ( وفى لفظ إلى سيد شباب  أهل الجنة ) فلينظر إلى الحسين بن على . 

وقال الشاعر المحب : 

هم القوم من أصفاهم الود مخلصا 

                        تمسك فى أخراه بالسبب الأقوى 

هم القوم فاقوا العالمين مناقبا 

                         محاسنهم تحكى وأيامهم تروى 

موالتهم فرض وحبهم هدى 

                        وطاعتهم ود وودهم تقوى

شارك الموضوع مع اصدقائك